تربية مدنية 7 أساسي: درس المدرسة مجال للتفاعل مع المحيط

 تسعى المدرسة لتحقيق أهدافها التربوية و تتولى مسؤولية تربية الناشئة و غرس القيم لديهم بمجهود مشترك بين أعضاء الأسرة التربوية و في تفاعل إيجابي مع الأولياء و المحيط. 

تتوزع الأطراف الفاعلة في الحياة المدرسية حسب موقعها من المؤسسة التربوية و أدوارها فيها إلى أطراف  من داخل المؤسسة التربوية و أطراف من خارجها.

تربية مدنية 7 أساسي: درس المدرسة مجال للتفاعل مع المحيط


1- مكونات المحيط الداخلي و مختلف الأدوار

تتكون المؤسسة التربوية من عدة أطراف داخلها تساهم في تسهيل العملية التربوية, من أهم هذه الأطراف:

- المدرسون: الإشراف على تربية التلميذ و تعليمه.

- التلاميذ: اكتساب المهارات و المعلومات مع المساهمة في انجاز الدرس.

- مدير المؤسسة التربوية: الإشراف على تسيير شؤون المدرسة.

- القيم و المرشد التربوي: إرشاد و نصح و توجيه التلاميذ.

- الإداريون: تقديم المعلومات الإدارية.

- العملة: المحافظة على نظافة المدرسة و تجهيزاتها.

- الفنيون في المخابر: إحضار لوازم تجربة عملية.

تؤدي المدرسة وظيفتها على أكمل وجه إذا تفاعلت مع المحيط الداخلي. 

2- مكونات المحيط الخارجي و مختلف الأدوار

يتكون المحيط الخارجي من عدة أطراف منها:

- الأولياء: رعاية الطفل و توفير كل ما يحتاجه للدراسة.

- النقل المدرسي: توفير خدمات النقل للتلميذ بإيصاله إلى المؤسسة التربوية في الوقت المناسب.

- دار الثقافة: ضمان الترفيه و إثراء الزاد المعرفي و الثقافي.

- المكتبة العمومية: توفير الكتب و المراجع للمطالعة و إنجاز البحوث.

- الجمعيات الرياضية: توفير الفرص لممارسة مختلف النشاطات الرياضية.

- المصائف و الجولان: القيام برحلات ترفيهية و اكتشاف مناطق جديدة.

خلاصة

تعد المدرسة شريكا أساسيا لمحيطها الإجتماعي و الإقتصادي و الثقافي و هي في تفاعل مستمر مع مكوناته المختصة و لا يقتصر دور المدرسة على وظيفتي التربية و التعليم بل يتعدى ذلك إلى ما تضطلع به من دور تأهيلي يبرز من خلال إسهامها في تنمية شخصية المتعلم بكل أبعادها و تنشئته على احترام القيم الجماعية و قواعد العيش معا وصولا إلى تربيته على قيم المواطنة و آداب السلوك الحضاري كما يساهم المحيط بمختلف مكوناته في النهوض بواقع المدرسة و الرفع من مكانتها و من مستوى آدائها.

تعليقات